زاوية الشيخ سيد أحمد ولد التار تعزي في رحيل الخليفة العام لزاوية الشيخ سيدي محمد الخليفة بموريتانيا
أصدر الشيخ محمد يحظيه ولد شيخنا ولد التار، الخليفة العام لزاوية الشيخ سيد أحمد ولد التار، برقية عزاء بموجب رحيل الشيخ سيدن ولد البكاي ولد حمادي، أحد أبرز قامات التصوف في موريتانيا وسليل أسرة أهل الشيخ سيدي محمد الخليفة ولد الشيخ سيدي المختار الكنتي.
وقد عُرف الفقيد باهتمامه الكبير بالتأليف في مجالات التاريخ والتصوف، وبحثه الدؤوب عن نفائس كتب المتصوفة، فضلاً عن مساهماته في حفظ التراث الروحي.
وأوضح الشيخ محمد يحظيه أن تأخر العزاء جاء نتيجة لتواجده في منطقة خارج التغطية، مما تسبب في تأخر زاويته في إرسال برقية العزاء والمواساة أو وفد من الزاوية إلى أسرة الفقيد ومحبيه وأتباعه.
وأكد الشيخ محمد يحظيه ولد شيخنا ولد التار أن رحيل الشيخ سيدن ولد البكاي ولد حمادي الخليفة العام لزاوية الشيخ محمد الخليفة في موريتانيا يعد خسارة كبيرة للطريقة القادرية، التي تستظل بظلها الكثير من القلوب المتعطشة لذكر الله وإصلاح النفوس.
واعتبر الفقيد رمزاً للزهد ومحبة العبادة، حيث كرس حياته للبحث عن صفاء القلوب والابتعاد عن مغريات الدنيا، ناشراً معارف المحبين للتصوف وتوجيههم نحو المحبة الروحية.
وفي ختام بيانه، قدم الخليفة العام لزاوية الشيخ سيد أحمد ولد التار الكنتي التعازي إلى جميع مشائخ التصوف في موريتانيا وغرب أفريقيا، كما خص بالتعزية أفراد أسرة الفقيد ومحبيه وأتباعه، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
و إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله