هل اختار ولد جلفون مصالحه الشخصية على حساب أوامر مديره بشأن “اصبيبرات” فيديو
طالعتنا مواقع التواصل الاجتماعي بتسوية نهائية لملف مجهر “اصبيبرات” 2 بعد أيام من الشد والجذب دفع المجموعة المتضررة إلى التحرك من أجل الإنصاف لتقابل المدير العام لشركة معادن السيد حمود ولد أمحمد الذي تعهد لها بحل نهائي للقضية مصدرا الأوامر إلى رئيس فريقه بالشامي السيد الحسين ولد جلفون.
انتقل بعض أفراد من المجموعة المتضررة إلى مجهر “اصبيبرات” وفور وصولهم قدم النايب الوطني “اليخير بنت يسلم” إلى نفس المكان وعقد اجتماعا عاما مع المنقبين وممثل السلطات الأمنية وممثلي شركة معادن ناقشت في جلستها موضوع التسوية مع ولد جلفون الذي صرح بالحرف الواحد أن مديره أعطى الأوامر بردم كل الحفر وإعطاء 23 مترا للمتضررين نطقها بلسان واضح أمام الجميع.
انتظر المتضررون ساعات من أجل تسوية الملف المتجسد في ردم كل الحفر انطلاقا من مكان الحادث المؤلم والخط المحاذي لنفس المكان من الجهة الغربية الذي سبب الانهيار نتيجة لانتهاك أصحابه لمسافة السلامة الأمر الذي لم يطبقه فريق معادن محاولا أن تكون السلطات الأمنية هي العائق لتطبيق الأوامر.
تجلى من خلال التربص والارتباك الحاصل من قبل ولد جلفون نواياه السيئة اتجاه المجموعة المتضررة ومغالطته وحرصه على تجنيب الحفر التي تحوم حولها الشبهات ويؤكد كثير من المنقبين ارتباطه بها هو وصاحب الدرك.