اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تستنكر الهجوم على الصحفي حنفي ولد دهاه
أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان عن استنكارها الشديد لحادثة الاعتداء التي طالت الصحفي حنفي ولد دهاه، معتبرة أن هذا الفعل يشكل “انتهاكًا صارخًا لحرية الصحافة وحق التعبير المكفولين بموجب القوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية”.
وأكدت اللجنة، في بيان أصدرته، “رفضها القاطع لأي تصرفات تهدد أمن وسلامة الصحفيين أو تعرقل أداءهم لمهامهم المهنية”.
كما ذكّرت اللجنة بموقفها الثابت الداعي إلى ممارسة حرية الصحافة بمسؤولية واحترام لأخلاقيات المهنة والقوانين السارية، مشددة على أهمية هذه الحرية باعتبارها حقًا أساسيًا لا غنى عنه.
ودعت اللجنة كل من يرى نفسه متضررًا من عمل صحفي إلى “اللجوء إلى القضاء كآلية وحيدة لحل النزاعات”، مشيرة في الوقت ذاته إلى ضرورة تعامل الجهات القضائية مع الشكاوى بجدية وسرعة لضمان تحقيق العدالة.
وفي ختام بيانها، أكدت اللجنة على أهمية تعزيز حرية الصحافة باعتبارها أحد الركائز الأساسية لدولة القانون والديمقراطية، مشددة على أن حماية هذه الحرية تساهم في تحقيق الشفافية والمساءلة، وترسيخ القيم التي تحترم الحقوق والحريات وتصون كرامة الإنسان.
يذكر أن الصحفي حنفي ولد دهاه تعرض مساء الاثنين لاعتداء أمام مكاتب قناته التلفزيونية الواقعة في مقاطعة تفرغ زينة بولاية نواكشوط الغربية، ما أسفر عن إصابته بجروح استدعت نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.