شكر و تقدير و امتنان من ذوي الفقيد الدكتور يحيى سيدأحمد (طالبنا )

ان حجم المواساة الكبير و مستواه الرفيع الذي حظيت به الأسرة أيام التعزية من داخل و خارج الوطن رسميا و شعبيا يعبر عن المكانة الرفيعة التي غرس الفقيد فسيلتها ورعاها بالبحث و التأليف و النشر هذا بالإضافة إلى كريم أخلاقه ورفيع خصاله رحمة الله على روحه الطاهرة.

وبالمناسبة فإن أسرة الفقيد تعبر عن خالص امتنانها وعرفانها بالجميل لكل من عزى مباشرة او كتب او اتصل أو دوَّن.

وتعزي و تشكر المجتمعين الكنتي و العلوي في كل مكان و محبي و اصدقاء و معارف ومتابعي الفقيد وهم كُثر و أهل الفكر والإعلام في الوطن و منطقة الساحل و المغرب العربي عموما؛ و أهلنا في الجزائر الشقيقة حكومة وشعبا و خاصة أهلنا في ورڤله الطيبة الحبيبة التي اختارها الفقيد دار مثواه بعد أن اختارها دار مَوْطِنٍ؛ ولا ننسى التنويه بالرعاية الكريمة التي أحاطت بها الحكومةُ الجزائرية الفقيدَ طيلة مقامه فيها و تقدير مكانته العلمية و نشر أبحاثه ومؤلفاته والعناية الخاصة به طيلة اسشفائه في مَشْفى محمد بوضْيافْ بوُرَڤْلَه وغيرها من المدن الجزائرية، فلهم منا جزيل الشكر والإمتنان.

و ننوه بشكل خاص بالزيارة الرسمية التي شَرَّفَنا بها مساء الجمعة 28 فبراير 2025، معالي وزير الثقافة، السيد الحسين ولد مَدُو ووفده المرافق، لتقديم واجب العزاء باسم رئيس الجمهورية والحكومة و بإسمه الخاص.
وقد عبر في تأبينه عن تقديره لما قدمه الفقيد لقطاع الثقافة منوها بالمكانة الفكرية و الإعلامية للفقيد.
وأبدى استعداد قطاعه تكريما للفقيد على المستوى الثقافي الوطني:
-العناية ببحوث الفقيد في مجال التراث و نشرها؛
– تسمية جناح من المكتبة الوطنية باسمه مع تخصيص مكان فيها لمؤلفاته؛
وقدم معالي الوزير دعما ماديا كانت الوزارة قد خصصته للمساعدة في علاج الفقيد.

و من باب الأمانة كانت السلطات العليا قد تعاطت معنويا و ماديا مع طلبنا نقله إلى مستشفيات خارجية أكثر تخصصاً إلا أن مشيئة الله كانت أن يسترد أمانته.

فجزاكم الله عنا جميعا كل خير.
و كأن الشاعر منصورا النُّمَيْري كان يعنيكم في قوله:
إنَّ المَكارِمَ والمَعْروفَ أوْدِيَةٌ // أَحَلَكَ الله مِنْها حَيْثُ تَجْتَمِعُ.
إنْ أخْلَفَ الغَيْثُ لم تُخْلِفْ أَنامِلُهُ// أو ضاقَ أمْرٌ ذَكَرْناهُ فَيَتَسِعُ.

تغمد الله فقيدنا الغالي بواسع رحمته ورضوانه و أسكنه فسيح جنانه وبارك في عقبه و انا لله وانا اليه راجعون.

الأسرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى