وزارة الخارجية الموريتانية تطلق حملة تفتيش واسعة في بعثاتها الدبلوماسية

شرعت وزارة الخارجية الموريتانية في تنفيذ عمليات تفتيش موسعة تشمل أربع بعثات دبلوماسية في الخارج، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ أكثر من عامين، وتهدف إلى تقييم الأداء الإداري والمالي لهذه البعثات.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن عمليات التفتيش ستشمل:
مندوبية موريتانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، والتي تشرف على سفارة موريتانيا في المكسيك، المعروفة بعبور آلاف الموريتانيين منها في رحلتهم نحو الولايات المتحدة.
سفارة موريتانيا في مدريد، التي تمثل البلاد في إسبانيا.
سفارة موريتانيا في داكار، التي تربطها علاقات تاريخية وتجارية مهمة مع السنغال.
قنصلية موريتانيا في جدة، التي تقدم خدمات للجالية الموريتانية في السعودية.
يقود هذه العمليات المفتش العام للخارجية، الدكتور حامد سيدي محمد، حيث تركز مهام التفتيش على تقييم مدى التزام البعثات بحماية المصالح الوطنية، والاهتمام بشؤون المواطنين الموريتانيين في الخارج، إضافة إلى مراجعة الأداء المالي والإداري.
وتأتي هذه الخطوة بعد أكثر من عامين على آخر عمليات تفتيش نفذتها الوزارة، والتي شملت حينها سفارات موريتانيا في كل من أبيدجان، الجزائر، وألمانيا.
يذكر أن المفتشية العامة لوزارة الخارجية تضطلع بمهام واسعة، من بينها التحقق من حسن تسيير المصالح الدبلوماسية، ومدى التزامها بالقوانين والنظم المعمول بها، إضافة إلى تقييم الأداء العام واقتراح الإصلاحات الضرورية. كما تفرض القوانين على الوزارة إبلاغ الهيئات الرقابية المختصة بأي مخالفات مالية يتم رصدها خلال عمليات التفتيش.