رحيل محمد ولد البوناني: فقد جلل ومصاب أليم (نص التعزية)

بقلوب يعتصرها الالم ، تلقيت نبأ رحيل الصديق والأخ العزيز الي قلوبنا محمد البوناني.

لقد كان – رحمه الله – نموذجًا مضيئًا في الخلق والتواضع، ومثالًا حيًّا على الفتوة الحقة التي تجمع بين الدين والمروءة.

لقد شكلت وفاته خسارة جسيمة لمجتمعه، ليس فقط في المدينة المنورة ونواكشوط، بل أيضًا في قرية لمبيحرة بولاية الحوض الغربي، حيث كان رمزًا للعطاء ونموذج للخلق الرفيع

كان الفقيد مبتسما حافظا للقراءن كتاب الله، محبًا للخير، ناشرًا للقيم النبيلة في محيطه، ما جعله محط احترام ومحبة الجميع.

إن المصاب جلل، والفقد أليم، لكن عزاءنا في ما تركه من سيرته العطرة التي ستظل نبراسًا لكل من عرفه.
وبهذه المناسبة الاليمة
نرفع أكف الضراعة سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجعله في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، كما نتقدم بأحر التعازي إلى أسرة أهل البوناني الكريمة، راجين لهم الصبر والسلوان.

ولا نقول إلا ما يرضي الله: إنا لله وإنا إليه راجعون. لله ما أخذ وله ما أعطى وللكل أجل كتاب.

حمود أحمد سالم محمد راره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى