آلاف المنقبين بـ “اصبيبرات” يختارون طريق السلم والحوار لنيل الحقوق
اختار آلاف المنقبين المعطلين منذ سبعة أسابيع بمنطقة “إصبيبرات” انتهاج طريق الحوار والسلم لنيل الحقوق مبتعدين عن طرق الشحناء والتظاهر وصب اللعنات على الدولة ومحاولة إبراز أنواع المشاكل وتهجيج عشرات الآلاف للنزول إلى الساحة للمطالبة بالحقوق خوفا على السلم الأهلي وحفاظا على الأمن والأمان والطمأنينة والاستقرار.
أراد المطالبون بمنطقة “اصبيبرات” أن يظهروا معاناتهم ومشاكلهم بالطرق القانونية عن طريق رسم لقاءات مع قادة الرأي والمشورة من شخصيات سامية في الدولة ليبرزوا لهم ما تعرضوا له من ظلم تجلى في منعهم من مزاولة نشاطهم التعديني رغم كونهم توصلوا لاتفاق أنهى التجاذب والاختلاف بين الطرفين.
أظهر الفريق المنتدب من قبل آلاف العمال ومئات المستثمرين بميدان ساحات التنقيب بمنطقة “اصبيبرات” قدرته على التفاعل والتعاطي الإيجابي مع القضية وتوصيلها إلى الجهات العليا في البلد عن طريق الحوار والسلم والتدوين والكتابات دون تلويح ولا تجريح ولا نيل من أعراض الآخرين ولا مهاجمة للسلطات ولا تنقيص في حقهم.
رأى الفريق المدافع عن آلاف المنقبين بمنطقة “اصبيبرات” أنه على السلطات العليا في البلد أن تنصفهم وأن ترفع عنهم الظلم وأن تعيد لهم حقوقهم المشروعة في ظل دولة العدل والمساواة بعد ما تعرضوا له من توقيف دام أسابيع سبب عرقلة قوية ووقفا لنشاطهم دون وجه حق ولا شرعي ولا قانوني.
بقلم: أحمد ولد طالبن ولد عبدي ولد سيد أحمد