ملاك “اصبيبرات” يشكرون رئيس الجمهورية وشركة معادن على عودة النشاط
شكر ملاك وعمال منطقة “اصبيبرات” رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على الاستجابة لمطالبهم المتمثلة في فتح مجهرهم وعودة المياه إلى مجاريها الطبيعية بعد أسابيع من التوقف وبذل الجهود الكبيرة والمضنية من أجل حلحلة الملف وتسوية المشكل وعودة الأعمال والأشغال إلى ساحات التنقيب بمنطقة “اصبيبرات”.
أثنى ملاك مجهر “اصبيبرات” عبر صوتيات تم تداولها على نطاق واسع على تعاطف رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مع محنتهم وإعطائه الأوامر الصريحة والفصيحة للجهات المعنية بالملف بفتح المجهر وتسليمه لأهله ورفع القيود عنهم مظهرين أنها خطوة بالغة الأهمية تجسد اهتمام القيادة العليا في البلد بالمواطنين وبما يلامس حياتهم ويزيح عنهم العناء والتعب والشقة والكلفة.
في نفس السياق أثنى مكتب “اصبيبرات” المشكل من شخصيات مهمة في حقل التنقيب الأهلي على مدير شركة معادن السيد: حمود ولد أمحمد مبرزين ما قدم من جهود كبيرة في سبيل حل مشكل المجهر الذي تجلى في صبره ومتابعته ورزانة عقله وحنكته رغم التشويش والشائعات حتى أزاح كل العوائق التي كانت تقف في وجه الحل وأوفى بتعهداته والتزاماته.
بينما شكر المكتب كل من ساهم من قريب أو بعيد من الشخصيات السامية في البلد من أطر ومنتخبين وإعلاميين وصناع قرار وقادة رأي على تعاطفهم ومواصلتهم للجهود الكبيرة من أجل أن يرى ملاك “اصبيبرات” حلا لقضيتهم العادلة والوطنية وهو ما حصل بفضل جهود الجميع فالشكر موصول إلى كل المساهمين.
ولتمس مكتب “اصبيبرات” العذر لبعض الأطر الذين لم يدلوا دولوا في محاولة رفع القيود عن الأشغال بمنطقة “اصبيبرات” مظهرين أنه لم يكن عن سوء نية وإنما لاعتبارات عادية قد تكون تخدم القضية من زاوية أخرى.
وخلص المتحدثون في صوتيات مختلفة تم تداولها على نقاط واسع على أن خطوة فتح مجهر “اصبيبرات” خطوة بالغة الأهمية لما ستوفر من فرص عمل لكثير من العاطلين وما ستعود به من الحركة والنشاط لمدينة الشامي ولآلاف الأشخاص المرابطين في ساحات التنقيب منذ ثمانية أسابيع وزيادة.
بقلم: أحمد طالبن عبدي سيد أحمد