المعلمون والأساتذة غاضبون أمام الرئاسة ويطالبون بحل مشاكلهم فورا
طالبت مجموعة من المعلمين والأستاذ تتزعمها عدة نقابات تعليمية بالإسراع الفوري إلى حل مشاكل الأسرة التعليمية بعد سنوات من مماطلة دون أن ترى المشاكل حلا ينهي المعاناة المتواصلة منذ وقت طويل مظهرين أن الحكومة لم تمنحهم أي اهتمام رغم كون الوزارة تنفق مبالغ مالية كبيرة في سلسلة ورشات لا تقدم ولا تؤخر حسب تعبير المتظاهرين.
تواصلت الوقفة لمدة ساعة زمنية وأظهر فيها المتظاهرون تذمرهم من الممارسة والمعاملة المشينة التي تعاملهم بالوزارة وتعنتها على نهج الإقصاء والتهميش للأسرة التربية والابتعاد من اتخاذ إجراءات واضحة لتحسين الوضع المالي للكادر البشري وزيادة تكوينهم حتى يستجيبوا لمتطلبات العصر الحديث.
أبدى المتظاهرون استياءهم من تعامل الوزارة مع الطاقم التربوي مبرزين أنه من الواجب والمسئولية أن يكون المعلمون والأساتذة في أولى الأوليات نتيجة لكونهم صناع العقول وعلى السلطات العليا أن تعطيهم اهتماما خاصا واعتبارا قويا يستطيعون به أداء واجبهم المهني على أكمل وجه.
شرع الطاقم التربوي من أستاذة ومعلمين في عملية تنسيق يوم الاثنين الماضي بغية تنظيم إضراب شامل عن العمل لمدة خمسة أيام متوالية في إطار المطالبة بتحسين ظروفهم وتلبية بعض المطالب التي تقدموا لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي.