المهندس محمد ولد آب إطار مميز من العيار الثقيل
يوجد داخل كثير من المؤسسات الوطنية أطر أكفاء لم تتح لهم فرصة لإبراز قدراتهم وإظهار مواهبهم المتشعبة التي كتب لهم أن كانت حظهم نتيجة لتحصيلهم العلمي وهممهم العالية الأمر الذي أوصلهم إلى معرفة عدة تخصصات مختلفة.
من هذا الصنف من الأطر المميز المهندس محمد ولد آب ولد إسلمو الذي لم يكتب له إلى حد الساعة أن يرى حجمه في المناصب رغم ما يملك من مواهب متعددة ومتشعبة ومعرفته الدقيقة للهندسة في مجال المعلوماتية والهندسة في مجال تسيير المشاريع بالإضافة إلى تمكنه من ناصية لغة الضاد وفقه العبادات والمعاملات على حد السواء.
درس خارج البلاد في كل من سينغال وساحل العاج أخذ شهادة تقني عالي في المعلوماتية ليتمكن بعد ذلك من الحصول على شهادة مهندس في تسيير المشاريع وقد درس دراسات معمقة في المحاسبة كما درس العلوم الشرعية وتعمق فيها فقها وسيرة ولغة ونحوا وصرفا.
يقدم ولد آب دروسا في ألفية ابن مالك يتابعها كثير من طلاب النحو من أجل امتصاص ما يصلح اللسان ويبعد شبح الأخطاء اللغوية والإملائية والصرفية.
اختارت مؤسسة “الأيام نت” أن تبرز لجمهور متابعيها أحد شخصيات وزارة التعليم المنسيين من واجهة تسيير الشأن العام محاولة منا لإظهار وإبراز الأفضل والأمثل حتى يكون في مقدمة الركب وفي طليعة مسيري الشأن العام فهو بحق يستحق بكل معرفة وجدارة وبياض يد وخبرة في التسيير.