عاجل :السيد نصر الله في ذكرى انتصار أيار: أي مساس بالمسجد الأقصى سيفجّر المنطقة: المصدر: الميادين نت

الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يؤكد، في كلمة له، في عيد المقاومة والتحرير، أنّ “الإنجاز الذي تحقق عام 2000 هو أعظم إنجاز في التاريخ المعاصر”.
قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، اليوم الأربعاء، إنّه “يجب أن يعرف الجيل الجديد الإذلال الذي تعرض له الأهالي على الحواجز وما عانوه في سجون الاحتلال وانتهاكه لأبسط حقوق الإنسان وعدوانيته وعنصريته”.
وفي كلمة له، في عيد المقاومة والتحرير، أكد السيد نصر الله أنّ “يوم الانتصار على إسرائيل والتحرير هو يوم من أيام الله”، متوجهاً بالتبريك إلى جميع المناصرين، في هذا اليوم السعيد، مضيفاً أنّ “السعادة هي ما شعر به الناس الذين عادوا إلى قراهم وبلداتهم”.
وتابع: “الحمد لله الذي هدانا إلى خيار المقاومة ولم ننتظر نظاماً عربياً ولا أمم متحدة ولا مجلس أمن دولياً”، شاكراً كل من “قدّم وضحى من كل الفصائل وكل الطوائف على ما قدّموه للمقاومة وخاصة الشهداء وأهلهم”.
وشكر السيد نصر الله الجرحى على ما قدّموه وللأسرى الذين تحملوا سنوات طوال في سجون الاحتلال، وأيضاً المجاهدين الذين “أفنوا زهرة شبابهم في ساحات الجهاد، والأهل الصامدين الصابرين في قراهم وفي كل القرى اللبنانية”.
وتوجّه السيد نصر الله بـ”الشكر للجيش اللبناني خصوصاً في السنوات الأخيرة خلال التسعينيات”، حيث كان هناك “انسجام مع المقاومة بقرار سياسي، إضافة إلى الجيش العربي السوري وفصائل المقاومة الفلسطينية”.
الأمين العام لحزب الله شكر الرؤساء المقاومين خلال التحرير وهم: “الرئيس إميل لحود والرئيس سليم الحص والرئيس نبيه بري”.
كما شكر السيد نصر الله الجمهورية الإسلامية في إيران على ما قدّمته، وقال إنّها “لم تبخل بشيء، وإنّه لم يعد مخفياً ما تقدمه خصوصاً الدور الذي أداه الشهيد الحاج قاسم سليماني”، مضيفاً: “الشكر لوسائل الإعلام وخاصة قناة المنار وإذاعة النور”.
السيد نصر الله: يجب أن يعلم الناس من هو السيادي في هذا البلد
وأكد السيد نصر الله أنّه ” في ذكرى التحرير، يجب استحضار معاناة اللبنانيين على أيدي الاحتلال منذ العام 1982، وما جرى على القرى والبلدات من قصف وترهيب وتهجير وتشريد”، مؤكداً أنّه “يجب أن يعرف الجيل الجديد الإذلال الذي تعرض له الأهالي على الحواجز وما عانوه في سجون الاحتلال وانتهاكه لأبسط حقوق الإنسان وعدوانيته وعنصريته”.
وتابع: “يجب أن يعلم اللبنانيون الوجه الحقيقي لهذا الكيان الذي يحاول أن يظهر طبيعياً ويحاول أن ينسجم مع شعوب المنطقة”، متسائلاً “هل السيادي هو الذي يسكت عن الاحتلال لعشرات السنين ويقبل باتفاق 17 أيار؟”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى