هل وفر القائمون على بلديات كيفة الأعلاف للمنمين بالطريقة المطلوبة

لا شك في أن عمد بلديات كيفة معنيون أكثر من غيرهم بطريقة تسيير الأعلاف وتوزيعها حسب البيانات الموجودة لديهم وعلى أساسها يوزعون الكميات المتوفرة على المنمين التابعين لبلدياتهم مما يجعل المنمي لا يستطيع إيجاد كميات كبيرة عن طريقهم نتيجة لكون الكميات الموجودة محدودة ومرتبطة يالبيانات المسجلة أصلا.

وحسب معلومات متداولة من داخل مقاطعة كيفة تفيد بأن حاكم المقاطعة بذل ما بوسعه من جهد تنظيمي وتسييري لقضية ملف الأعلاف أكثر الملفات إحراجا للحكام والعمد في فترة الصيف أشد الفترات مشاكل ومعاناة نتيجة لنقص العشب النباتي مما يفرض على المنمين البحث عن بديل من أجل إنقاذ ممتلكاتهم الحيوانية.

تباين طريقة تسيير العمد لملف الأعلاف من التعامل والتعاطي مع المواطنين فمنهم من أحسن طريقة التسيير وتعاطى مع المواطنين بشكل إيجابي وفتح الباب أمامهم بكل بساطة وأريحية ليأخذوا ما كتب لهم من حصص الأعلاف وقع ذلك مع عمدة بلدية أغورط الذي أثنى عليه سكان البلدية وقالوا إنه رغم نقص الحصة المخصصة للأعلاف للبلدية وزعها توزيعا مرضيا دون أن يكون في الأمر ظلم أو حيف لأي كان حسب تعبيرهم.

من بين العمد من تعامل مع المواطنين على أساس الولاء السياسي فمن كان معه في نفس التوجه وفر له متطلباته من الأعلاف ومن كان مناوئا منعه من حقه في الأعلاف رغم وجود البيانات التي تجعله يستحق الحصول على ما يريد من العلف بشكل طبيعي ومن أمثال ذلك عمدة الملك الذي فضل الولاء السياسي على عمله ومنح الموالين له حصصا زائدة من الأعلاف ومنع المناوئين وهو تصرف مشين وقبيح ومذموم أساء به إلى الناس أشد الاستياء واستنكروه ورفعوا شكاوي عديدة إلى الوالي وحاكم المقاطعة من تصرفاته المشينة وأفعاله القبيحة.

ظاهرة التعاطف مع الولاء السياسي ألقت بظلالها على أغلب عمد بلديات كيفة ولم يسلم منها سوى عمدة أغورط الذي ساوى الجميع في مخصصات الأعلاف التي تولت البلدية تسييرها بغية توصيلها إلى المنمين لتخفف عنهم معاناة النقص الحاصل في المراعي مع ارتفاع درجات الحرارة وعدم وجود العشب الطبيعي للحيوانات المتواجدة بالمنطقة.

نشير إلى أن العمدة بعد انتخابه وأخذ منصبه ومباشرة عمله عليه أن يعلم أنه للجميع سواء كانوا موالين أو معارضين ويخدمهم حسب استطاعته وما أتاحت له الفرصة حتى يكون متوازنا لا يميل إلى مجموعة عن مجموعة ينشط ويبحث عن تطوير دائرته الانتخابية ويحاول بشكل دائم جلب التمويلات الخارجية في سبيل تطوير حيز الدائرة التي ينتمي إليها.

تحرير موقع الأيام نت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى