النايب سعداني تعرض أمام الرأي العام محاولة “تواصل” انتزاع منصبها

في نقطة صحفية بفندق موريسانتر مساء الخميس: 02 يوليو 2022 نظمت من طرف النايب سعداني بنت خيطور تطرقت فيها إلى المحاولات الاستفزازية لحزب “تواصل” من أجل انتزاع مقعدها موضحة أنها خطوة غريبة في تاريخ الديمقراطية وأسلوب لا يوقع من رافعة سياسية كحزب تجتمع الإصلاح والتنمية “تواصل”.

انتهزت سعداني الفرصة في النقطة الصحفية لشكر رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مبرزة أنه يحارب التطرف ويحارب العنصرية ويملك برنامج إصلاحي له أبعاد اجتماعية واقتصادية وسياسية مهمة بدأت نتائج بعضها تتبلور على أرض الواقع حسب تعبير النايب.

واصلت حديثها أمام الصحافة وجموع غفيرة من مناصريها توافدوا طيلة مقامها في فندق موريسانتر استمعوا لشرحها للصحفيين عن الأسباب التي جعلتها تنظم المؤتمر لتظهر للرأي العام الوطني والدولي ما تعرضت له من قبل مجموعة عنصرية بحزب تجمع الإصلاح والتنمية تواصل ذو الخلفية الإسلامية.

بخصوص علاقتها بالزعيم بيرام ولد الداه ولد اعبيدي قالت إن بينهما روابط وعلاقة أخوية مظهرة كونه إطار سياسي محترم زارها في منزلها وتبادلت معه أطراف الحديث والهم المشترك وأشياء تجمعهم كمناضلين ومدافعين عن المهمشين والمحرومين من أنواع الطبقات المسحوقة ولتلك الأسباب وقع التواصل بيننا لكني لست من مجموعة إيرا ولا من المنضوين تحت يافطتها.

في نفس المؤتمر عرض رئيس تحرير موقع الأيام نت سؤال على النايب سعداني لما ذا لا تلتمسين العذر للعلامة محمد الحسين ولد الددو في عدم تطرقه في حديثه للقضايا ذات الطابع العرقي والاجتماعي المحلية كغيره من علماء البلد وبأي حق يكون تتهجمين دائما على الشيخ محمد الحسن بالذات وتحمليه مسئولية نفس القضايا دون نظرائه من علماء البلد..؟

في جوابها قالت إن الشيخ محمد الحسين ولد الددو مسموع الكلمة ولم يكن كغيره من علماء المنطقة فالرأي العام المحلي يتفاعل معه أكثر من غيره ولتلك الأسباب جعلتني أحمله المسئولية لأني أعلم أنه على مستوى عال من العلم والفهم وكلامه مقبول لدى الأغلبية الساحقة من الشعب الموريتاني مشيرة إلى أنها تربت وترعت في منابر الشيخ محمد الحسن ولد الددو وتثق بتأثريه في الساحة الوطنية والدولية على حد السواء.

أما عن المستقبل السياسي للنايب الشاب سعداني فلم تفصح عن ما يدور في نفسها ولم تظهر وجهتها واختارت خط التحفظ لذا لم تتفوه بشطر كلمة حول المستقبل السياسي ويستشف من ذلك أنها لم تحسم أمرها بعد ولا زالت تدرس الساحة الوطنية بثبات وتأن وتبصر وحكمة.

تحرير مشترك بين موقع الأيام نت وآخر قرار

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى