موسكو تدين إمداد واشنطن لكييف براجمات صواريخ بعيدة المدى ومروحيات روسية المصدر: وكالات:
وزارة الخارجية الروسية تعلن أنّها طالبت الولايات المتحدة بتقديم تفسيرات بشأن قيامها بتسليم أربع مروحيات من طراز "مي-17" إلى أوكرانيا.
أعلنت الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أنّ روسيا طالبت الولايات المتحدة بتقديم تفسيرات بشأن الأساس الذي تقوم واشنطن بناءً عليه بتسليم أربع مروحيات من طراز “مي-17” إلى أوكرانيا، والتي سبق أن منحتها موسكو للولايات المتحدة للعمل في أفغانستان.
وجاء في تعليق الخارجية الروسية أنه “على خلفية تصريحات واشنطن بشأن شحنات جديدة من المساعدات العسكرية إلى كييف، لفتت انتباهنا حقيقة صارخة أخرى تتعلق بانتهاك الجانب الأميركي التزاماته الدولية”.
وتابعت الخارجية الروسية أن “الحديث هنا هو عن حزمة مساعدات أميركية لأوكرانيا تمّ إعلانها في الأول من حزيران/يونيو، تضم ضمن أشياء أخرى 4 مروحيات من طراز “مي-17″، كان بلدنا سلمها إلى الولايات المتحدة من أجل تشغيلها في أفغانستان”.
وأشار تعليق الخارجية الروسية إلى أن “هذا الأمر تم النصّ عليه في عقد وشهادة المستخدم النهائي، بحيث ذكر بوضوح أنه يجب تسليم المروحيات المذكورة إلى جمهورية أفغانستان من أجل قواتها المسلحة”.
وأشارت الوزارة إلى أنّ السفارة الروسية في الولايات المتحدة “قدمت طلباً رسمياً إلى وزارة الخارجية، وطالبت بتوضيحات مفصّلة عن سبب تسليم المروحيات إلى أوكرانيا من دون علم المصدر وموافقته، أي روسيا، خلافاً للممارسات الدبلوماسية المعمول بها”.
وأضافت: “كما نلاحظ أنّ الجانب الأميركي أعلن عدم سعيه للتصعيد بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، بينما يورد على نحو غير مسؤول أنظمة الصواريخ والمدفعية بعيدة المدى لأوكرانيا”.
وتابعت الخارجية: “ندين بشدة مثل هذه التصرفات التي تقوم بها الولايات المتحدة، والتي لا تؤدي إلّا إلى تأخير احتمال التوصل إلى تسوية سلمية مبكّرة للنزاع في أوكرانيا. وتقع المسؤولية عن النتائج على عاتق واشنطن ودُماها في كييف”.
ومنذ يومين، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن تقديم حزمة مساعدات عسكرية إضافية إلى أوكرانيا.
وأكد نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي، تود بريسيل، أنّ حزمة المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة تتضمّن “4 منظومات صواريخ “هيمارس”، و1000 صاروخ جافلين، و4 مروحيات من طراز “مي-17″، و4 مركبات تكتيكية، ورادارين للمراقبة الجوية، و15 ألف قذيفة مدفعية من عيار 155 ملم”.