هل يحاول أعضاء الحكومة تهدئة المستهلك بعد الغلاء الصاروخي..؟

من المتوقع أن يعقد بعض أعضاء الحكومة مؤتمرا صحفيا بخصوص بعض القضايا الجوهرية التي تلقي بظلالها على المشهد الوطني في مختلف مناكب البلاد.

من أبرز تلك القضايا وأكثرها تداولا عبر منصات التواصل الاجتماعي الارتفاع الجنوني الحاصل في أسعار المواد الاستهلاكية دون أي تدخل للحكومة من أجل التخفيف عن المواطنين.

حاولت اللجنة الوزارية المكلفة بملف تثبيت الأسعار في اجتماع نظمته قبل أيام نقاش الارتفاع الغير مسبوق في المواد الاستهلاكية من أجل تثبيتها إلا أنها لم تخرج بنتائج تلامس المعاناة وتعالج جروح البسطاء في ظل الغلاء المتزايد.

يتضح أن الكورة لا تزال في مرمى الحكومة وباستطاعتها أن ترسم خطة سريعة وإيجابية لحلحلة الوضع المتفاقم بسبب غلاء المواد الأولية الأكثر استهلاكا بالدعم أورفع الرسوم الجمركية.

بما ذا ستواجه الحكومة الشعب في خرجتها المرتقبة  هل سيكشف أعضاؤها عن تصور جديد يفضى إلى حل شامل لكل القضايا الشائكة وبالخصوص غلاء الأسعار الأكثر ملامسة لحياة الناس.

تحرير أحمد طالبن عبدي سيد أحمد