ولد أماهن يدعوا النخب إلى الحضور القوي لتحصين البلد من الانزلاق

دعا رئيس مجموعة الحقيقة فقط، المدير الناشر لمؤسسة المحقق الإعلامية، كل نخب البلد إلى الحضور القوي في المشهد الوطني السياسي، من أجل الحفاظ على البلد من مخاطر الانزلاقات إثر التداعيات الخطيرة للمفسيدين وأصحاب النوايا السيئة.

تحسر أماهن على الواقع المعاش مبرزا أننا لا نملك سياسيين وطنيين ولا نملك مجتمعا مدنيا ولا إعلاما، يمارس مهنته الرقابية على السلطة بشرف، يملك الجرأة على طرح الحقيقة دون أي خوف وأي انكسار.

أشار في مداخلته إلى أن واقع الإعلام في هذا الوطن لا يبشر بأي خير وأن الإعلامي يجب أن يتحلى بكثير من الجرأة التي يرى صاحبها أنه في أي وقت يحتمل أن يتعرض للتنكيل والتعذيب والحبس في سبيل رسالته من أجل صورة ناصعة لكل الأعمال القذرة والمشينة من نهب ممنهج للثروات وتفريقها دون رأفة ولا رحمة.

أبدى تخوفه في صوتية وزعت عبر منصات واتسابية واسعة من رجوع البلاد إلى مربع فترة ولد عبد العزيز مشيرا إن كلام زعيم حركة إيرا النائب بيرام ولد الداه ولد اعبيدي السوقي أعاد بنا إلى الوراء ضاربا المثل بعودة حليمة إلى حالتها القديمة.

يضيف أماهن إلى أن بيرام أعاد إلى خطابه السوقي المقيت الذي يحمل في ثناياه كثيرا من الشتائم والعبارات الغير لائقة بمكونات عديدة من سكان الجمهورية الإسلامية الموريتانية.

أكد أن السياسي يجب ان يكون جامعا ولا يسعى للتفرقة والتشرذم فمن مصالحه جمع الناس والابتعاد عن السوقية المقيتة ذات الرائحة النتنة التي تزكم الأنوف.

لا يخفى علينا أن الشعب الموريتاني بجميع مكوناته لا يسعى للتفرقة ولا يريدها ويختاروا أن يكونوا في اتجاه واحد نتيجة لكونهم فهموا ان السياسين لا يريدون إلا مصالحهم سواء موالين أو معارضين.

علينا أن نبعث رسالة واضحة إلى كل الأحزاب السياسية فهم خونة ويدارون من قبل الخونة ولا بوادر تلوح في الأفق بأي اهتمام لهم بالمصلحة العليا للبلد مفادها أننا لا نريدهم ومللنا من أكاذيبهم ووطنيتهم المزيفة.

في نفس السياق المتصل بخصوص أمر الأحزاب وسائسيها يضيف أماهن ساستنا لا يناقشون الأمور الجوهرية ذات المردودية على الوطن والمواطن كالزراعة فأي بلد لا يملك اكتفاء ذاتيا من الزراعة معرض للانهيار.

في ختام صوتيته دعا الشعب الموريتاني إلى تجديد الطبقة السياسة بدءا بالأحزاب والشخصيات الفاعلة في الساحة السياسة كأنه يريد أن يقول نريد دماء جديدة غير ملوثة بالسياسيين القدماء.

أراد في كلمته القيمة أن يشير إلى التغير الحاصل في كثير من الدول العربية والافريقية مبرزا أن الشعب عليه أن يضرب بالساسة القدماء أرض الحائط ويغير بنفسه إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.

حرر من صوتية لرئيس مجموعة الحقيقة فقط عالي ولد أماهن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى