تكرار الانقطاعات الكهربائية عجز من شركة صوملك أم نهج جديد..؟
ينقم كثير من المواطنين على شركة صوملك كثرة الانقطاعات في مختلف مناكب الوطن بشكل يومي لمدة ساعات متواصلة في ولايات مختلفة.
ظهرت شكاوي من الشركة بولاية الاقتصاد تحديدا مدينة نواذيبو التي تأثرت بانقطاعات قوية لمدة ساعات في كثير من الأحياء دون سابق إنذار مما تسبب في فساد كثير من الممتلكات كان قيد التبريد.
لم تكن العاصمة السياسية نواكشوط ببعيدة عن مشاكل الانقطاعات المتكررة حيث تتعرض في اليوم الواحد لكثير من التعطل في خدمة التيار الكهربائي دون أن تبلغ الشركة زبنائها بتعطل الخدمة من أجل أخذ احتياطهم للحفاظ على ممتلكاتهم المكيفة في الثلاجات.
من جهة أخرى رفعت ساكنة قرية عين أهل الطايع بمقاطعة أطار شكوى من الشركة بسبب انقطاع التيار الكهربائي لمدة ساعات في أيام شديدة الحر مما سبب إتلافا لكثير من ممتلكات المواطنين دون أي إشعار للزبناء بخصوص الانقطاع.
تتصاعد الصيحات على الشركة من المقاطعة المنجمية مدينة أزويرات التي لا تفتر لحظة ولا ساعة عن تعطل التيار الكهربائي الأمر الذي أصبح يؤرق السكان ويتعب كالهم في أيام يتنامى فيها الحر الشديد بشكل غير مسبوق ولا يمكن مقارعته إلا بآلات التبريد والتكييف المرتبطة بالكهرباء المفقودة في المدينة.
لا تخلوا مدينة من مدن الوطن من تعطل خدمة الكهرباء لساعات دون أي سابق إنذار ومنها ما يعيش يوما كاملا أو ليلة في ظلام دامس يعرض حياة كثيرين للخطر بسبب وجود المجرمين لغطاء من الظلام يمارسون فيه حرابتهم وسطوهم.
تحرير المدير الناشر أحمد ولد طالبن
