ارتفاع بشكل صاروخي لإيجار المنازل بمدينة الشامي

بعد ما كانت مدينة الشامي، منبوذة تحاول السلطات تشجيع السكان بكل الوسائل الضرورية، من إنارة ومياه وتسهيل عملية الولوج للحصول على القطع الأرضية، من أجل جلب ما أمكن من السكان.

أمضت المدينة سنوات وهي عصية على السكن وشبه مهجورة، رغم أن الدولة وزعت كثيرا من القطع الأرضية، على الأطر والموظفين في نواكشوط من أجل الحصول على سكان للمقاطعة المستحدثة، مؤخرا إيبان العشرية المنصرمة.

على مرور سنوات من التأسيس والمقاطعة بدون سكان، ظهرت حمى التنقيب الأهلي سنة 2016، الوضع الذي جعل المقاطعة وجهة للزوار من كل مناكب الوطن، باحثين عن المعدن النفيس، الذي كان سببا رئيسيا في التنفيس، عن كثير من أبناء الوطن.

أصبح الشامي بعد ما كان مقاطعة مهجورة بلا سكان مليئ بهواة التنقيب الأهلي، وفدوا من مختلف ولايات الوطن ومن دول الجوار، بحثا عن المعدن الأصفر دون كلل ولا ملل.

من هذا المنطلق امتلأت المدينة بالساكنة من كل الأعراق والاجناس، الأمر الذي سبب ارتفاعا مذهلا في أسعار الإيجار لأنواع المنازل الخفيفة وأكواخ الأعرشة والقماش.

لا تجد بيتا ولا كوخا بمدينة الشامي، يقل إيجاره عن 20000 أوقية قديمة، رغم تواضعه وانعدام الوسائل الضرورية للحياة كالماء والكهرباء.

مدينة الشامي مدينة ازدهرت ازدهارا نوعيا في فترة وجيزة، نتيجة لكثرة تواجد المنقبين الأهليين، الذين وصلوا إليها من مختلف مناكب الوطن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى