الفريق محمد ولد مگت ثقة بالله وولاء للوطن

الجندية معترك وكفاح لا يدرك صعابها, الا من دخل في ركبها كالذوق عند أهل التصوف, لا يجد طعمه الا ثلة ممن صبروا على جهاد النفس والبدن, و الجنرال محمد ولد مگت تدرج في دروب العسكرية لينال اعلى الألقاب والرتب, بعد ما يناهز 44 سنة من تجاوز العقبات بعضها ينصهر تحته الفولاذ قبل أجسام البشر, فالرجل لم تحرق له المراحل ولم تفرش له الورود بل عكس ذلك اكتوى وجهه بشمس الصحراء الافحة وأتربتها وزوابعها المخيفة مع أترابه وجنوده في ربوع وأقاصى الوطن، جنديا من رحم الشعب يسعد بسعادته ويشقى بشقائه.

لقد أدار الفريق بكفاءة وتجرد الأمن الخارجى والداخلي, محققا رصيدا من المعرفة والعلاقات مع كافة الفاعلين من مدنيين وعسكريين, منجزا مهاما لا تحصى ولا تعد من أبرزها القاء القبض على الإرهابي عمر الصحراوي في قعر وكره فى الصحراء المالية, مما آل الى إطلاق سراح المخطوفين الإسبان، والصحراوى واسمه الحقيقي محمد ول امدو هو الذى خطط ونفذ اختطافهم في عملية نوعية لا تخطر على بال مخرجى أفلام الرعب والخيال.

لقد تربي الجنرال على الصدق وحب الخير والعافية فى مدرسة الأمير اهميمد, وهي جامعة من القيم الأخلاقية والإنسانية, ألقت بظلالها على سلوك أبناء الأمير وأبناء عمومتة.

أتقدم بالتماس لرئيس الجمهورية, أن يمدد لشخصية مثالية في خلقها وعملها راجيا له أن يكون عونا وسندا فى السراء و الضراء للقائد الأعلى, لقواتنا المسلحة وهي ثقة فى محلها إن شاء الله
محمد محمودى ولد النونه
46713186

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى