إتحاد قوى التقدم يعقد دورة طارئة لمجلسه الوطني
انطلقت زوال يوم السبت بدار الشباب القديمة في نواكشوط أعمال الدورة الطارئة للمجلس الوطني لحزب اتحاد قوى التقدم.
وتهدف هذه الدورة حزب القائمين عليها والتي تدوم يومين، إلى تسليط الضوء على الحالة العامة في البلاد، ووضع تصور الحزب للحلول التي يراها مناسبة لكل المشاكل المطروحة.
رئيس حزب “اتحاد قوى التقدم” محمد ولد مولود في كلمة له بالمناسبة تناول عدة نقاط وطنية ودولية مؤكدا على انعكاساتها السلبية على حياة المواطنين، معتبرا أن الوضعية الدولية بشكل عام تشهد أطرابا بسبب ما أسماه “تنافس القوى العظمى لبسط نفوذها”، خصوصا ما يتعلق بإفريقيا، مما يمكن أن يؤثر على البلاد حسب تعبيره
ودعا رئيس الحزب إلى إنشاء حراك وطني تطوعي للإغاثة في الحالات والكوارث الطارئة والتدخل في بعض المناطق المنكوبة بسبب الأمطار، منتقدا ما وصفه ب “ركوب بعض السياسيين لموجات هدامة”
رئيس المجلس الوطني في الحزب محمد ولد السالك أوضح بدوره “أن هذه الدورة تنعقد في ظرف دولي خاص تطبعه تأثيرات جائحة كوفيد-19، والحروب الدائرة في بعض مناطق العالم”
وأضاف أن الوضع الإقليمي يشهد هو الآخر توترا يستدعي اليقظة بشكل دائم والوقوف بجد وحزم في وجه كل ما يهدد أمن وسلامة المواطنين في عموم البلاد.
هذا وتدوم أعمال الدورة ليومين متتاليين