سائقي شاحنات السمك الوطنيين ينظمون وقفة احتجاجية إسبوعا كاملا بمعبر كوكي الزمال

نظم سائقوا شاحنات السمك الموريتاني المنضوين تحت النقابة العامة لسلامة السائقين المهنيين والناقلين الحضريين وقفة احتجاجية بمعبر كوكي الزمال على الحدود المالية.

أعرب القائمون على الوقفة الاحتجاجية عما يتعرض له السائقين الموريتانيين من المضايقة داخل الأراضي المالية بالإضافة إلى المضايقة الشرسة من قبل الشاحنات المغربية التي تغض مضاجعهم دون أن تضع السلطات العليا في البلد حلا للأمر.

وحسب متحدث باسم الوقفة الاحتجاجية للأيام نت عن الوقفة مؤكدا أنها متواصلة لفترة طويلة حتى نجد حلا واضحا ينهي معاناة السائق الموريتاني في دولة مالي السقيقة بالإضافة إلى مضايقته من قبل المغاربة وتطرق في حديثه إلى السائقين بالتفصيل.

يضيف قائلا من بين معاناتنا هو تدوين سيارات المغاربة بلوحات مالية وإذا أردنا توقيفهم نكونوا أوقفنا سيارات لدولة يربطنا بها كثيرا من الروابط الأخوية المهمة.

يقول تشتد معانات يوما بعد يوم نتيجة لكثرة سيارات المغاربة الأمر الذي جعل سياراتنا تمضي إحديهم ثلاثة أشهر دون أن تتلقى أي حمولة وهذه في الحقيفة وضعية في غاية الصعوبة.

رغم كل ما ذكرنا نجد في وسط دولة مالي الشقيقة كثيرا من المضايقات المالية بدفع رسوما علينا نحن السائقين الموريتانيين دون غيرنا لم يضعوها على السينغاليين لكن نعلم أن الأمر ربما نتيجة لكون السينغاليين “c d o” لكن الإشكالية الكبيرة هو أخذ المغاربة للوحات مالية.

إن معانات السائقين الوطنيين في سوق السمك وهي قضية محورية ومركزية تتمثل في جمركة السيارات المغربية والسينغالية بجمركة مالية ويدخلون عن طريقها الأمر الذي أثر تأثيرا قويا على السائقين في سوق السمك الموريتاني.

من أشد المعانات وقعا في أنفسنا وغائبا عن دولتنا هو كون السيارات عندما تحاول الخروج حدود العاشرة من عاصمة مالي بامكو تتعرض لكثير من التوقيف من قبل الشرطة المالية يتباشرون بكون السيارة “rim” ويأخذوا منها 400 من سيفة وعندما يخرجون من المدينة يتعرضون لخمسة من الوحدات الأمنية مرابطين على الطريق يدفع لهم 400 ولا حركة للسيارة قبل أن تدفع ذلك المبلغ في الوقت الذي لم يدفع السينغاليون ولا الماليون أي مبلغ عندهم.

ومن بين تلك الإرهاصات قضية leutre de voitute التي تم التصدي لها بحملة قوية وتم نزعها ولا زالوا يحاولون أن تعاد رغم ذلك كانوا يأخذون ما يزيد على 100000 الإنفرك على السيارات الموريتانيات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى