اللجنة الإعلامية للدفاع عن سيدي المختار تصدر بيان شجب وتنديد

تفاجأ الرأي العام المحلي، من محاولة نقيب المحامون، “إبراهيم ولد أبتي”، تقديم، الدكتور: “سيدي المختار ولد سيدي” للمجلس التأديبي، بدون أي استناد على مصوغات قانونية، متنكرا للنظم والمواثيق المعمول بها، في إطار مهنة المحاماة النبيلة.

هذا القرار يعتبر خرقا سافرا لكل العهود والمواثيق الدولية والقوانين المنظمة لعمل المحامين، في حق مزاولة عملهم ويعتبر من جهة أخرى، شططا في استعمال النفوذ.

إن اتخاذ رئيس هيئة المحامين لقراره، في حق قامة علمية عرفت بالكفاءة والاستقامة والنزاهة، يعتبر نوعا من تصفية الحسابات ومحاولة لتعطيل عمل شريف، غيور على مصالح موكليه، بكل شموخ وإيباء وقوة وثبات.

مثل هذه التصرفات المزاجية، التي صدرت عن رئيس هيئة المحامين، تعود بنا إلى عهد التسلط والتحكم والاستبداد، في حق محام يرفض الخضوع والخنوع، لسلطة استغلال النفوذ لرئيس هيئة المحامين، “إبراهيم ولد أبتي”.

بناء على ما تقدم فإننا نعلن للرأي العام الوطني ما يلي:

تضامننا المبدئي واللامشروط، مع القامة العلمية، الدكتور: “سيدي المختار ولد سيدي” في محنته.
شجبنا وإدانتنا لقرار رئيس هيئة المحامين “إبراهيم ولد أبتي”.

استنكارنا الشديد لسياسة الكيل بمكيالين، المستمرة التي تنتهج هيئة المحامون، بشكل دائم، في حق الدكتور: “سيدي المختار ولد سيدي”.

مطالبتنا لهيئة المحامون بالتراجع، عن القرار المتخذ من طرف، “إبراهيم ولد أبتي.

اللجنة الإعلامية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى