الصليب الأحمر ينظم تكوينا لبعثة الدرك الموريتاني المتوجهة لبانغي
نظمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في موريتانيا، أمس الاثنين، تكوينا حول “القانون الدولي الإنساني” لصالح بعثة الدرك الموريتاني المتوجهة إلى بانغي، عاصمة إفريقيا الوسطى، ضمن بعثة الأمم المتحدة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا).
وتم خلال الدورة تقديم عروض عن “اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومهمتها والمبادئ الأساسية التي تعمل وفقها” كما تلقى المشاركون في الدورة عرضًا حول حضور اللجنة الدولية للصليب الأحمر في موريتانيا.
وقالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في موريتانيا ديان ميسنغا كابيا إنه منذ أكثر من عشر سنوات واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتعاون مع قيادة الدرك الوطني الموريتاني تنظم دورات تكوينية حول “احترام حقوق الإنسان” من طرف أفراد الأمن الموجودين في مناطق النزاعات المسلحة.
ونوهت كابيا بجهود موريتانيا “للمساهمة الفعلية في إحلال الاستقرار في مناطق الصراعات المسلحة في أفريقيا” مؤكدة أن ذلك “يدل على رغبة موريتانيا في تقديم مساهمتها في جهود المجموعة الدولية الهادفة إلى الوقاية من انتهاكات حقوق الإنسان وحماية السكان المدنيين خلال الصراعات”.
وقالت كابيا: “عملنا من أجل تشجيع قبول القوانين الدولية لحقوق الإنسان من قوات الأمن والدفاع، يترجم منذ عدة سنوات في مشاركة ضباط موريتانيين في دورات تكوينية ودروس في القوانين الدولية لحقوق الإنسان مدعومة من طرف اللجنة الدولية للصليب الأحمر”.
وذكرت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمشاركة ضابطين موريتانيين هذا العام في دورة “سان ريمو” وفي عام 2023 تسعى اللجنة لتمويل رحلة ضابطين آخرين، تقول كابيا.
من جانبه عبر قائد وحدة الشرطة المشكلة سالك خنافر عن امتنانه لتنظيم الدورة التكوينية التي قال إنها “مهمة جدًا”.
وأضاف: “لقد كنت شخصيًا مرؤوسا في الميدان، واستفدت منها كثيرًا، وأعترف أنها أنارت لي الطريق حين كان لزاما علي اتخاذ قرارات في الميدان”.