كرو : المنمون يشكون احتكار النافذين للأراضي الرعوية

ظواهر أصبحت تؤرق كثيرا من المنمين، في ضواحي المدينة موضحة الغياب التام للسلطات الإدارية، بخصوص ما يقع من احتكار للأراضي الرعوية، التي أصبحت مملوكة من قبل النافذين، وأقاموا عليها سياج عازل، حماية لها من المنمين ومن على شاكلتهم.

أصبح المنمون يخافون كثيرا على مواشيهم من ضرر السياج المنتشر في مختلف الأماكن خارج المدينة ويؤثر سلبا على الحركة ويضلل كثيرا من المواشي وخصوصا البقر الذي يعتمد جل السكان المنطقة عليه نتيجة لذلك أكد المنمون أن وضع المواشي تأثرت سلبا بمضايقات السياج واحتكار المراعى.

يرى كثير من المتتبعين للتنمية بمنطقة “كرو” أن الجهة الشمالية من المدينة وخصوصا قرية بغداد أصبح الانتجاع فيها للمواشي من الصعوبة بمكان نتيجة لانتشار السياج العازل لأراضي شاسعة محتكرا لها عن ممتهني التنمية  بالمنطقة.

دعت جهات واسعة بالمدينة السلطات الإدارية إلى النظر في قضية احتكار المراعي عن المواطنين بالسياج بحجة الملكية وما ذاك إلا نوعا من الازدراء بالبسطاء واللعب على أصحاب التنمية الذين تمت مضايقتهم إلى درجة كبيرة دون أن تكون السلطة تعي وضعيتهم ولا تتحسس لأمرهم.

قال كثير من سكان مدينة “بغداد” الواقعة في الجهة الشرقية من مقاطعة “كرو” أن مواشيهم تأثرت كثيرا بالتزايد الحاصل للسياج العازل للمناطق الرعوية عن المدينة والمؤثر على عملية انتجاع الحيوانات بمناطق المراعي وخصوصا شمال المدينة الأكثر استقطابا  لحيواناتها.

يعيد بعض من التقينا بهم أمر ظاهر السياج العازل إلى غياب السلطات الحالية مبرزين أنه في فترة النظام السابق لم يتجرع أحد على احتكار المراعي على المواطنين خوفا من أن تصله يد العقوبة القوية من قبل المنظومة الحاكمة في نفس الفترة.

طالب كثير من المنمين بنفس المنطقة من السلطات العليا التدخل من أجل الحد من ظاهرة احتكار المراعي بالسياج العازل الذي احتكر ثمانون في المائة من الأراضي الرعوية القريبة من المدينة دون أسس شرعية وحيازة ملكية معربين عن احتكار المراعي وخطره على مواشي سكان المدينة.

تحرير موقع “الأيام نت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى