هل ستتخذ الحكومة وسيلة لتخفيف أعباء الجفاف عن المنمي في الوقت المناسب..؟
تشهد أغلب المناطق الرعوية بمختلف ولايات الوطن نقصا حادا في المراعي نتيجة لندرة الأمطار لموسم الخريف لهذه السنة الأمر الذي أصاب كثير من المنمين بالهلع والخوف من نقص المراعي وبالخصوص ولايات التنمية الحيوانية.
تشرئب أعناق المنمين إلى الحكومة آملين أن توضع خطة استعجالية لاقتناء الأعلاف في الأوقات المناسبة قبل تفاقم الوضع الذي ينذر بالخطر إذا لم ترسم خطة حكيمة وسريعة بعيدة من الفوضوية والمحاباة.
شرع بعض المنمين بشكل مبكر في كبريات ولايات التنمية الحيوانية في شراء الأعلاف من الأسواق وبدأت وتيرة الأسعار تتزايد بطريقة مذهلة دون تدرج مما أصبح يغلق المنمين ويحطم آمالهم على صخرة البؤس والحرمان.
لا يولي أغلب المنمين اهتماما للخطط التي تتخذ الحكومة بخصوص أعلاف الحيوانات مبرزين أن من يتولون تسييرها لا يعطوها بطرق تنفس كرب أصحاب المواشي الذين يملكون مئات الرؤوس من البقر والإبل والغنم.
أوضح المنمون أن الحصص الضئيلة التي تؤخذ عن طريق البلديات والمقاطعات تشغل أوقات الناس دون أن يجد المنمي الحقيقي حاجته من الأعلاف بسبب قلة الحصص التي لا تنفس صغار المنمين أحرى كبارهم.
أبرز رجال التنمية الحيوانية في مختلف ولايات الوطن أن الخطط الماضية في عملية توزيع الأعلاف خططا فاشلة وعلى الحكومة التفكير في خطة ناجعة تحمل كثيرا من الصرامة في التوصيل السريع دون العراقيل التي تعكر صفو المنمي وتقتل واقته.
يعلق المنمون آمالا جساما على الحكومة ويرجون أن ترسم خططا طموحة تلبي حاجية المنمي في وقت مناسب قبل تلف حيواناتهم نتيجة للنقص الحاصل في المراعي بمختلف ولا يات الوطن.
تحرير موقع الأيام نت
