صدور كتاب جديد بعنوان ( من انا ) للكاتبة القطرية نجاة علي
صدر حديثا كتاب جديد للكاتبة القطرية نجاة علي بعنوان ( من أنا ) يهدف الى معرفة مفهوم الذات في إطار الفلسفة القديمة والحديثة وتنمية وتطوير الموهبة .
وتناول الكتاب الذي يقع في ٢٨١ صفحه من الحجم المتوسط مراحل تطور مفهوم الذات وتقديرها وكيفيتها والتصالح معها ومسامحتها وشفائها لتكون قاعدة الانطلاق نحو مستقبل أفضل.
وتضمن الكتاب مفاهيم ودلالات الإبداع والتخطيط للمستقبل والنجاح وخطواته في الحياة لأصحاب الإرادة الفولاذية واستثمار الوقت وعناوين مرتبطة بالذات كالظلم والحقد والحسد والضغوط والغرور والهدنة و المكافأة والتسامح والسعادة.
وقالت الكاتبة القطرية نجاة علي في مقدمة الكتاب ان الله خلق كل إنسان بقدرات مختلفة وأودع فيه خصالا تتلاءم مع ذاته وميزه عن بقية الخلائق وفضله عليها وأمده بقوة ذاتية كامنة في النفس فهناك من يكتشف هذه القدرات وتلك القوة الذاتية فيحسن استخدامها وينطلق في الحياة بكل ثقة وتفاؤل ونجاح.
واردفت ان هناك من يعرف هذه القدرات لكنه لا يُحسن استخدامها وتوظيفها فيّهيم على وجهه من دون وجهة ويظل يبحث عن ذاته حتى نهاية حياته وهناك مّن تخفى عليه قدراته الذاتية ويستسلم لتحديات الحياة وعواقبها مع أن تلك القدرات تجعله يعيش حياة ناجحة.
وبينت الكاتبة القطرية ان معرفة الذات تمثل نقطة انطلاق لاكتشاف هذه القدرات وتلك القوى الخفية مشيرة الى القدرات الكثيرة التي يملكها حتى ولو كان يسير في حياته بالطريق الصحيح.
وتناول الكتاب معرفة الذات باعتبارها من التحديات الصعبة التي يواجهها الإنسان وبدونها لا يستطيع التطور وتحقيق الأهداف والإنجازات.
وذكرت الكاتبة القطرية ان معرفة الذات مصطلح يُستّخدم في علم النفس وعلم الفلسفة لوصف المعلومات التي يمتلكها الشخص عن نفسه وانها عملية عقلية وفكرية يقوم بها الشخص دائما في محاولة للتطور والتقدم و تتم بطريقة غير ملموسة أحيانا وبالتدريج وبشكل تسلسلي.
وذكرت ان معرفة الذات تنقسم الى ثلاثة مستويات هي المستوى البيولوجي الذي يعني معرفة الذات من خلال معرفة القدرات الجسمانية والفيسيولوجية والمستوى الاجتماعي الذي يدل على معرفة القدرة على الدراسة وإتقان المهارات الاجتماعية مثل التواصل والتفاعل مع الآخرين بما في ذلك التعلم وإتقان معايير السلوك في المجتمع والمستوى الشخصي .
وتناول الكتاب الذي صدر عن دار الشرق القطرية معرفة الذات التي تتمثل بالقدرة على اتخاذ القرارات المختلفة وتنسيق السلوك العام بهدف تنظيم أمور الحياة المتداخلة وان الشخصية الحقيقية تتضمن القدرات والمعتقدات والمشاعر والرغبات والقيم الحقيقية والحالات العقلية المختلفة لدى الإنسان.
كما تناول الكتاب طرق تطوير الذات والنهوض بها من خلال كسر حاجز اليأس وعدم فقدان الأمل وتجاوز عقبات الحياة وقهر التحديات ليصنع منها سلمًا ليرتقي للقمة .