دمشق قريباً.. وسنقدّم المساعدة للجيش السوري

أكّد القائد العام لحرس الثورة الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم الثلاثاء، أنّه “من كان يسعى إلى تدمير سوريا عبر هجومٍ عالمي يمضي اليوم نحو الزوال والدمار”.

وقال سلامي خلال استقباله وزير الدفاع السوري العماد علي محمود عباس في طهران إنّ “دماء الشعبين الإيراني والسوري امتزجت في مواجهة مؤامرة قوى الهيمنة”.

كما لفت إلى أنّ “الأحداث الأخيرة في فلسطين المحتلة هي مؤشر على زوال الكيان الصهيوني”، مضيفاً: “مستعدون لتقديم المساعدة للقوات المسلحة السورية في مختلف الأبعاد والمجالات”.

وأشار سلامي إلى أنّ “الشعبين الإيراني والسوري لن يتركا الساحة أمام مؤامرات أعداء الإسلام”، مردفاً أنّ “الشعب السوري لن ينسى مساعدة إيران ومواقفها واستشهاد القائد سليماني لمواجهة المؤامرة الخطيرة على سوريا”.

بدوره، قال وزير الدفاع السوري إنّ “مقاومة الشعب السوري وصموده بدعم إيران وحزب الله لقّنت العدو درساً مهماً”.

وأشار إلى أنّ “الأعداء يتراجعون كل يوم، وسياسات أميركا في المنطقة ستفشل وتدمرهم”، لافتاً إلى أنّ “الأعداء حاولوا تنفيذ السيناريو السوري في إيران لكنهم فشلوا، وطهران بقيت قلعة صامدة عصيةً على الهزيمة”.

كذلك، قال عباس إنّ “الحكومات التي ترعى الإرهاب تتهم الآخرين به، وتصنّفهم في قوائم الإرهاب”.

ووصل وزير الدفاع السوري، صباح أمس الإثنين، إلى العاصمة طهران على رأس وفدٍ رسمي، لإجراء مباحثات مع عدد من مسؤولي البلاد، تتعلق بالقضايا ذات الاهتمام المشترك.

بدوره، أكّد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري خلال اللقاء الذي جمعه مع وزير الدفاع السوري العماد علي محمود عباس، إجراء مناورات عسكرية مشتركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى