النائب انداري عمار الرقم الناظم في متتالية العمل السياسي في مقاطعة اركيز
لأن كانت الانتخابات البرلمانية الأخيرة غيرت المعطيات واقعيا على مستوى مقاطعة اركيز وفرضت صناديق الاقتراع انصاف مجموعات ظلت إلى وقت قريب مغيبة سياسيا بسب الصورة المضللة التي ترسم في أذهان القائمين على الشأن وأصحاب القرار بحيث أصبحت تلك المعطيات واقعيا مسلمة على أساسها تتخذ القرارات المخلة والتي أثبتت نتائج آخر انتخابات نيابية عدم اتساقها والواقع، وعرت مجانفتها للصواب، فإن معطى آخر تغير مع بروز شخصيات محلية على مستوى اركيز استطاعت قلب كل الموازين..
وما الحشود التي ظهرت للعيان اليوم و التي توجت جهدا كبيرا من التعبئة والتحضير قامت به مجموعة النائب محمد انداري عمار إلا تثبيتا وتصديقا للصورة الواقعية والصادقة لمستوى التفوق الميداني الذي سعى البعض إلى تغيبه لعقود عديدة.
صحيح أن قلب التوازنات كان يقتضي وجود شخص متزن وجوهري يشكل محور التقاء ونقطة مشتركة حولها يتجمع الكل، وهو ما تحقق مع ظهور النائب الشاب محمد انداري الذي غير المعادلة وقلب الموازين مع الحفاظ على حسن الجيرة وربط حبال الود مع بقية المجموعات المحلية.
النائب انداري لم يجد صعوبة في حشد وتعبئة الجماهير حفاوة وفرحته بمقدم رئيس الجمهورية والتعبير عن كامل مساندته له في كل تطلعاته وطموحاته الهادفة إلى استحداث ثورة تنموية واجتماعية تأخذ من المواطن أساسا وغاية ومن التنمية بعدا كما لم يجد صعوبة في تمرير رسائل التفوق وعلو الكعب في العمل السياسي.