ماحي ولد حامد.. مثال حي في خدمة الوطن والمواطن
يقال إن أهل الوفاء جميل محياهم، وإن الإتقان والدقة في العمل هما الأسطوانة الذهبية للنجاح لكل إنسان يريد أن يُثمر عمله ويتجسد على أرض الواقع. هذا الوصف يجب أن يُقال عن القامة العلمية والإدارية البارزة، السيد ماحي ولد حامد والي داخلت نواذيبو.
إن الحديث عن مسيرة هذا الرجل الفذ لن يُستوفى في مقال عابر، فقد حباه الله بفصاحة في الحق، مكنته من أن يكون والياً يحمل على عاتقه هموم الوطن والمواطن بكل ثقة وإخلاص. طيلة السنوات الماضية، واجه ماحي ولد حامد كافة التحديات كالصخرة الثابتة أمام الرياح العاتية، صامداً لا يلين، ثابتاً لا يهتز، مقداماً لا يتراجع. فقد جعل من ولاية داخلت نواذيبو نموذجاً في الأمن والعدالة، حيث أعطى لكل ذي حق حقه، دون أن ترهبه السلطة أو يغريه المنصب والمال.
ما يُحسب لماحي ولد حامد هو صلابته ورسوخ قدمه، مع نفاذ بصيرته واحترامه للكلمة وبلاغة منطقه. فالحجج التي يطرحها، والتزامه بما يؤمن به، يجعلان منه قائداً لا يخشى شيئاً، ولا يتراجع أمام التحديات. كل هذه الصفات تجعله شخصية تحظى بالثقة والاحترام على نطاق واسع.
ماحي ولد حامد ليس مجرد إداري، بل هو بحر من العلم، وفيض من الحكمة، ورائد يستحق حمل لواء التقدم نحو مستقبل مشرق لبلاد شنقيط، بلاد العلم والمنارة والرباط.
الأيام نت