خطر الجائحة واستفحال أمرها يستدعي من الحميع أخذ اللقاح بسرعة

من المخيف أو المرع، أن وتيرة الإصابات تتزايد يوما بعد يوم، بشكل فجائي يظهر ذلك من حصيلة وزارة الصحة، التي تعرض كل مساء في نشرتها المخصصة للحالة الوبائية في البلاد.

اظهرت النشرة المسائية أمس الجمعة، أكبر حصيلة وفاة في تاريخ الوضعية الوبائية ببلادنا، مما يستدعي منا جميعا أخذ كل التدابير اللازمة لتفادي خطر انتشار عدوى الجائحة في صفوفنا.

إن الاستهتار بالاجراءات الاحترازية وعدم تطبيقها، مدعاة لزيادة وتيرة الإصابات وبشكل سريع في مختلف مناكب الوطن الحبيب.

علينا جميعا أن نقف وقفة رجل واحد في وجه هذا الخطر الحقيقي، ولا نتركه يتسلل إلى كل بيت ونشرح للأهل والأحبة والأصدقاء كل من مكانه خطر الفيروس وبالخصوص الموجة الثالثة المتحورة سريعة العدوى.

بتطبيقنا لكل الإجراءات الصادرة من السلطات العليا للبلد حرفيا، ونصحنا للجميع بتطبيقها من ارتداء للكمامات والاحتفاظ بمسافة الأمان، وغسل اليدين بالصابون وتجنب المصافحة، هو ما سيبعد عنا الخطر وينهي حالة الفزع والخوف في قلوبنا.

يجب أن نعلم جميعا أن اللقاح ضروري وعلى الجميع التوجه لأخذه، فهو الطريق الأمثل والوسيلة الأفضل، لتجنب الانتشار المخيف لجائحة كورونا بأشكالها المتحورة.

الحفاظ على النفس مطلب شرعي، حث عليه ديننا الحنيف ونهى عن إلقائها إلى التهلكة، إذا علينا أن نفهم جميعا أن الاستهتار بالاجراءات الاحترازية خطر على الجميع، يجب أن نتوقف عنه ونطبق الاجراءات حفاظا على أنفسنا وأهلينا ومجتمعنا من الضياع.

بقلم المدير الناشر لموقع الأيام نت أحمد ولد طالبن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى