: الشؤون الإسلامية تنظم ورشة حول “الخطاب الديني المناهض لخطاب التطرف”
انطلقت اليوم الإثنين في انواكشوط أعمال ورشة حول الخطاب الديني المناهض لخطاب التطرف منظمة من طرف وزارة الشؤون الإسلامية لصالح دول الساحل.
وتهدف الورشة إلى تقديم عروض نظرية وتطبيقية حول تجربة مبادرة دليل المرشدات والخطاب الإسلامي المناهض للخطاب الراديكالي المتطرف إضافة إلى تنظيم فرق عمل للنقاش وتبادل الآراء حول أنجع السبل الخاصة بمجابهة ظاهرة الغلو والتطرف العنيف.
وقد أعرب الأمين العام للوزارة في كلمة بالمناسبة أن الورشة تشكل بعدا مركزيا من صميم إهتمامات رئيس الجمهورية ، اوتأكيده على ضرورة محاربة ظاهرة الغلو الضارة و الدخيلة على القيم الفاضلة للمجتمع الموريتاني ومثله الإسلامية العليا ، من خلال مقارعة الفكر بالفكر والحوار بين العلماء والأئمة والجماعات التي تحمل الفكر المنحرف والهدام، تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي.
وأكد أنما سيتوصل اليه المشاركون من مقترحات وتوصيات في ختام أعمال الورشة سيحظى بالعناية اللازمة من طرف الوزارة .
وأبرز المنسق الجهوي لمجموعة الدول الخمس بالساحل أمادو صال، أهمية مشاركة المرأة في محاربة ظاهرة الغلو والتطرف، فهي كما يمكن أن تكون ضحية للعنف يمكن أن تقوم بأدوار مهمة في محاربته.
وبين أنه منذ إعلان أنيامى 2015 بإشراك المرأة في محاربة الظاهرة ونساء الساحل يلعبن أدوارا كبيرة في التصدي للعنف والغلو ، مؤكدا أن التبادلات المستمرة والغنية بالمساهمات التي سيسفر عنها هذا اللقاء المستمر على مدى يومين ستمكن المشاركين من تطوير مهامهم وسيضيف إسهامات جانبية في مشاركة المرأة.
وأوضح ممثل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في انواكشوط ألويس كيمبيبي أن ظاهرة الغلو العنيف تفرض على الجميع البحث عن وسائل تمكن من محاربة الغلو والتطرف والأسباب التي تؤدي إليه لما يسببه من زعزعة الأمن والاستقرار.
وأكد وجوب مضاعفة الجهود من أجل الحد من مخلفات الغلو والنهوض بالتنمية على أسس أكثر سلاما للجميع، ومن أجل ذلك يجب دمج النساء الفاعلات من أجل احداث التغيير.
وجرى افتتاح الورشة بحضور الأمينة العامة لوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة و أطر من الوزارة وبعض ممثلي الهيئات والمنظمات الدولية.